منتدى بهجة اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
( اْْهلا وْْسهلـاْْبكم في منتديات بهج^^ـة اليوــم نتمنى لكم اقامة سعيـدة وهــانئة تحياتي:اميرة بس صغيرة)
( اْْهلا وْْسهلـاْْبكم في منتديات بهج^^ـة اليوــم نتمنى لكم اقامة سعيـدة وهــانئة تحياتي:اميرة بس صغيرة)

 

 Ffff

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة بس صغيرة
مديرهـــ عامهـــ
مديرهـــ عامهـــ
اميرة بس صغيرة


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 22/04/2012

Ffff Empty
مُساهمةموضوع: Ffff   Ffff I_icon_minitimeالسبت يونيو 25, 2016 11:45 pm

- هويف , لما لا ترتدي نظارتك ؟
رمق المعنيّ باولا بنظرة هادئة لم تنتبه لها ليبتسم مجيبا بسخرية
- اوه الشيء الزجاجيّ ذو الاطارات السوداء , لقد تحطم , و الفضل يعود للانسة ذات الشعر البنفسجي هنا
ضحكت ميريان بخفة و قد فهمت الامر ، تعلم انه كثير الشجار مع اخواته ، تذكرت انها اارادت قول شيء ما
- اوه صحيح , اسمعوا , سننطلق الان للصيد ليذهب كل منا لوحده , من سيصيد اقل عدد من الطيور سوف يطلب كل منا شيئا منه و عليه ان يفعله مهما كان , كما يجب عليكم العودة قبل الغروب , أيوجد اعتراض ؟
- لا اعتراض
صخب بها الجميع لينطلقوا بعدها متحمسين عدا هويفلر الذي انطلق بهدوء و هو يشد كفه على لجام الفرس بينما يثبت بيده الاخرى البندقية ، ارتصد لطائر على احد الاغصان فصوب بهدوء دون ان يصدر صوتا ثم اطلق بعدها لكنه تفاجئ برصاصة اخرى تلَت رصاصته مباشرة فالتفت لباولا التي ظهرت من خلف الشجيرات ، نطقت متهكمة
- واحد لك و صفر لي , حتى الان
اجابها ساخرا هو الاخر
- أعتبر هذا تحدياً ؟
- ان خسرت ساطلب منك أمرين , ترقب لهما ..!
لفظتها و عادت تسحب لجام الفرس للخلف لتتوارى خلف الاشجار ، التقط هويفلر الطائر و وضعه بالكيس القماشي المعلق على سرج الفرس شادا خطواته مجددا ، تلكأ في سيره بعد ان هبط من على ظهر الحصان يتتبع ارنبا بنيا ، توقف في منتصف طريقه بعد ان شعر به الارنب و هرب ، بامكانه ان يدركه لو امتطى الفرس الان فورا ، لكنه لم يرد ذلك بالتفكير في كم سيكون شكله غبيا ، يتعب نفسه لاجل ارنب سيجد طرائد اخرى غيره
..
انقضى وقت الصيد فعاد الجميع ، و كما توقع هويفلر فقد كان هو الخاسر وذلك طبيعي كونه عانى بعض الشيء اثر ضعف نظره ، لا باس ان نفذ ما يقولونه هذا افضل من ان يبقى يطارد الحيوانات كما لو انه غبي
تنحنحت باولا لتقول بنبرة تحمل كل معاني الاستفزاز
- حسنا حسنا , اولا يا عزيزي اجمع خمسين ثمرة صنوبر
انقلبت تعابيره تماما لتعابير ماساوية بلهاء ، لتتم باولا حديثها
- الثاني , ستنام الليلة خارج الخيمة على الارض ..!
ابتسم شامتا
- للاسف لو خسرتِ كنت ستتمنين ان افعل هذا بك دون ان تفعلي ما كنت لاقوله
- اجل , احمد الله كوني لم اخسر
ردّت له ابتسامته ، لكنها عوّضتها بالتجهم حينما تفوه هويفلر ساخطا
- كم هذا مقرف ! اصدّقتي بأني سأقبل بشيء كهذا , فلتموتي فحسب
- لا ترضى بالنوم خارج الخيمة هاه , ذلك يج..
قاطعتها ميريان مكفهرة بتوتر
- لكن فقط خيار واحد و الاول فحسب , لا يجب ان يصل الامر لهذا الحد !
التفتت لها المعنية بغرور لكنها اشاحت بغيض متمتمة و هي تتجه نحو احدى الخيمتين
- اذن يتوجب عليك ان تجمع مائة ثمرة صنوبر عوضا عن خمسين
اقترب جيلوم من هويفلر ليهمس بشيء في اذنه راسما على محياه ابتسامة ماكرة ، توسعت عينا هويفلر شيئا يسيرا و التفت لجيلوم هامساً بسخرية
- اتريدني ان اموت ؟
- قبل ان تنام بساعة سيكون ذلك مسموحا , لن تموت حينها
اجابه جيلوم هامسا ليتنهد هويفلر حين اردف جيلوم بخفوت و ابتسامته لم تخبو عن وجهه
- ستكون باولا رقيبة عليك حينها لكي لا تُخالف
ضمت ميريان كفيها و هي تضحك بخفوت
- اما عن طلبي سأؤجله لحينما نعود من الرحلة
- اذن , غدا صباحا سأنفذ طلبات العزيزين فقد حل الظلام الان
نطق بها يائسا ثم انتصب قائلا بابتسامته المترفّعة
- سأتمشى قليلا لوحدي , ساعود بعد عشر دقائق بالكثير
استوت ميريان لتلحق به و بين يمناها يشع مصباح هاتفها
- سآتي معك
- ما كانت الكلمة الاخيرة من جملتي السابقة ..؟!
عبست فتفاقمت ابتسامتُه الساخرة , التقف الهاتف من يدها و ذهب لتخبأه الاشجار بين ظلمتها ، إن ولّى يوم كامل و هو لم يشبع غريزته سيمرض حقا ، البشريان الذان شعر بوجودهما نهارا لا يزالان في الغابة ، بدا يشعر بقربهما ، اخيرا انتصب امام خيمة صغيرة تحفها الاشجار ، ابتسم بمكر قاصدا بخطاه الخيمة ، ازدلف داخل الخيمة و ابتسامته المتعاظمة بدت كما لو قد تسرمدت على شفتيه ، اكتنفت الخيمة طفلة لا تتجاوز العاشرة و رجلا بدا في اواخر العقد الثاني ، كانوا نياماً يفترشون الارض ، جلس هويفلر قرب الطفلة و قد اراح معصمه الايمن على فخذه ببنما خلل اصابع يسراه بين شعر الطفلة النائمة عابثا بنظرات اشبعها المكر ، هسهس بخبث ساخراً
- اتساءل ان كان علي اوقظك يا صغيرة لتودعي والدك , ذهاب الاعزاء دون وداعٍ قاس اكثر من غيابهم ..!
انتصب قاصدا والدها لكنه ارتد فجأة للامام و عاد ليسقط للخلف ازاء رصاصة اخترقت ظهره ، استوطنت دماؤه الارض بينما فتح احدى عينيه بصعوبة و هو يرى على نحو مبهم اقداما بعيدة خارج الخيمة تتقدم صوبه ، كز على اسنانه لا يجب ان يحصل هذا ، ان فقد الكثير من دمه الان و هو الذي بحاجة للدماء سيموت لا محالة .. في غضون خمس دقائق !
.. نهاية الفصل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roro123.mam9.com
 
Ffff
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بهجة اليوم  :: الاقسْْـ* الاسلاميةْْــام :: الصْْــ* الاسـلاميةْْْْ ــور-
انتقل الى: